الفاشر: عين الحقيقة
تجددت موجات نزوح آلاف الأسر بمعسكر زمزم للنازحين: ولاية شمال دارفور الفاشر الي محلية طويلة التي تقع غرب الولاية، حيث تبعد حوالي 65 كلم، وفي غضون الأسبوع بدأت موجات النزوح تجدد، من معسكرات النازحين بالفاشر الي القري والمناطق المجاورة من الاتجاه الجنوبي والغربي، بالأخص محلية طويلة التي تُعد الأقرب والأفضل من حيث الأمن لسكان معسكر زمزم وابو شوك، حيث تقع طويلة تحت سيطرة حركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
وفي الاسبوع فر آلاف النازحين الي محلية طويلة في غضون هذا الاسبوع من فرط ما أصابهم من الجوع والمعاناة، بسبب إستمرار المعارك والمواجهات بين الجيش والقوات المشتركة والدعم السريع.
وفي السياق قال لعين الحقيقة: ناشط بالمجتمع المدني من ابناء الفاشر” فضل حجب اسمه” ان الحالة الإنسانية لمعسكرات النازحين في غاية السوء من جراء ما يتضوره النازحين من الجوع، عازياً ذلك الي الغلاء الطاحن وانعدام المواد التموينية وشح السيولة النقدية.
ولفت الي ان أغلب التكايا والمطابخ الجماعية، التي كانت تخفف من الجوع، توقفت بسبب انعدام السلع الضرورية وضعف التمويل، وتابع ان غالبية النازحين لم يملكون قوتهم يومهم، بل أصيب معظمهم بسوء التغذية، بالأخص الاطفال وكبار السن.
ومن جهته نشر مكتب الاعلام والتنسيق غرفة الطوارئ الانسانية بمعسكر زمزم للنازحين قائمة تحتوي علي عدد من أسعار المواد الغذائية الضرورية والتي تتزايد بصورة يومية، وزاد المكتب ان 90٪ من المحلات التجارية بالمعسكر أغلقت ابوابها بسبب انعدام المواد الغذائية:: قائمة المواد الغذائية بحسب السعر اليومي مع القابلية للزيادة: جوال سكر 780,000ج
جوال البصل 1400.000
جوال دخن250.000 ج س كاش
جوال ذرة 200.000 ج س كاش
جوال عدسية 1000.000 ج س كاش
جوال عدس 400.000ج س كاش
جوال دقيق فاخر 260.000 ج س كاش
جركانة زيت 120.000ج كاش
جركانة ماء 1000 ج.
وفي العام الماضي حذرت وكالات الامم المتحدة من شبح المجاعة التي تصيب 21 مليون سوداني بسبب استمرار الحرب في السودان، وذكرت منظمة «أوشا» في بيانها ان المجاعة ستبدأ من ولايات دارفور و كردفان من ثم تنسحب علي البلاد بأسرها.
